كيفية التصرف بعد ممارسة الجنس

كيفية التصرف بعد ممارسة الجنس
العلاقة الجنسية من أكثر اللحظات الحميمية التي يمكن أن تجمع بين الرجل والمرأة، لكنها تحمل الكثير من التحديات دائمًا، سواء في الاستعداد لها أو ممارستها، وكذلك بعد الانتهاء منها. يمكنك – وحقيقة الأمر أنك تحتاج وأنكِ كذلك تحتاجين– إلى تعلم كيفية التصرف بطريقة صحيحة بعد انتهاء العلاقة الجنسية. هذا الوقت بعد انقضاء الرغبة يكون بالغ الأهمية، ويُظهر مدى المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين. يجب ألا ينقطع حبل الود بمجرد الانتهاء من الفعل الجنسي، بل يجب الخروج من اللحظة السحرية بالتدريج وبهدوء شديد عن طريق مجموعة من الأنشطة الإضافية، مثل الاحتضان والمحادثة قبل الاستغراق في النوم أو الانشغال ببقية أنشطة الحياة؛ من المقترح كذلك تجربة الاستحمام سويًا. تلعب العناية المتبادلة بين الحبيبين أو الزوجين في تلك اللحظات دورًا بالغ الأهمية، وقد تكون هي ما يبني رابطًا قويًا حقيقيًا بينكما ويمنحكما شعورًا بالأمان والمعنى الدائم والمستمر.

التفاعل سويًا في لحظات ما بعد العلاقة

1- اتركا الفرصة لنشوة العلاقة الجنسية أن تتلاشى تدريجيًا. 
لن يكون القطع المفاجئ بمجرد الانتهاء فكرة ذكية أبدًا، بل الأفضل دائمًا هو الارتكان في حضن الزوجة لفترة من الوقت، والاستمتاع بالاسترخاء والهدوء الذي يعقب الممارسة الجنسية. ينتهي فعل الجماع خلال فترة زمنية لا محالة، لكن الدفء والتواصل والمحبة بين الزوجين يمكن أن تستمر لفترة أطول. بالتعود على الأمر، قد يميل الأفراد إلى الاستغراق في النوم فورًا أو الخروج من السرير للانشغال بأي نشاط آخر، وكأن العلاقة الجنسية مجرد فعل آلي بلا عاطفة، وهو ما يحرمك من فرصة الاستمتاع بلحظات السعادة والاسترخاء التي يجب أن تغمس نفسك بها وتعيشها بهدوء شديد بعد انتهاء الممارسة الجنسية. 
  • كما تحتاج الطائرة إلى الحركة التدريجية بهدوء للإقلاع، يجب أن يحدث النزول من السماء بشكل تدريجي بدوره. ينطبق الأمر نفسه على الممارسة الجنسية، فمن الضروري الاستغراق في المداعبات لتكثيف الإثارة والترقب قبل الممارسة الجنسية، ويجب كذلك أن تمنح نفسك وزوجتك الفترة من الوقت الكافية للخروج الهادئ (بدلًا من الصادم والقاطع) من لحظات النشوة والعودة تدريجيًا للعيش في الواقع.
  • قد تمنحك الراحة والاسترخاء في حضن زوجتك الفرصة لإعادة ملء طاقتك، وربما فعل أفضل شيء ممكن بعد الانتهاء من الممارسة الجنسية: أخذ جولة جديدة.
2- احتضن زوجتك. 
بدلًا من الانقلاب وإعطاء ظهرك لزوجتك بمجرد انتهاء الأمر، الأفضل دائمًا هو أن تحتضنها لفترة من الوقت. ضمها إلى ذراعيك واربت على كتفها أو رقبتها والعب بخصلات شعرها بمحبة وود. عادة ما يستغرق الأزواج في حالة من الثبات والاسترخاء الشديد جراء هذا الاحتضان، وهو ما يعد دائمًا الختام الأمثل لليلة المشهودة. 
  • سوف تحظى عادة بنوم مريح وممتع إذا غفت عيناك أثناء هذا الوقت الهادئ الرائع، كما يمكنك اقتراح مشاهدة التلفزيون أو الاستماع لبعض الموسيقى أو مجرد الاكتفاء بالحديث وتبادل المزاح وكلمات الحب، في حالة كنت أنت وزوجتك تشعران بالطاقة الكافية للقيام بذلك.
  • الاستمرار في التفاعل البدني بعد انتهاء العلاقة الجنسية أمر بالغ الأهمية، وحقيقة الأمر أنه هو ما يميز ما إذا كانت العلاقة ذات معنى وقائمة حول محبة حقيقية بين الطرفين أم أنها مجرد مساحة لتفريغ الرغبة الجنسية فقط لا غير.
3- استمتعا بالصمت والهدوء. 
لا يوجد قاعدة ملزمة بحتمية تبادل الحديث بعد العلاقة الجنسية. لست مضطرًا لقول أبيات شعر أسطورية أو التغزل في حبيبتك، كما قد لا يكون الوقت مناسبًا للاستغراق في الحكي عن مشاكل حياتك وكل ما ترغبين في إخبار زوجك به في هذا الوقت من اليوم. ربما أن الإنصات لصوت الأنفاس المتبادلة بينكما ودقات القلوب هو أفضل شيء يمكن القيام به الآن.
  • لا تشعر أبدًا بالحاجة الضرورية لقول تعليق ما بعد انتهاء العلاقة الجنسية، فلن ينتج عن ذلك عادة إلا الجمل الغريبة. ربما أن القاعدة الأمثل هنا هي أنه وبعد الانتهاء من ذلك الفعل الحميمي الرائع، فلا مكان إلا لقول الكلمات الصادقة الصادرة من القلب، وفي حالة عدم توفرها، فالصمت خيار رائع بدوره.
4- اتركا المحادثة تبدأ من جديد بشكل طبيعي.
إذا لم تستغرقا في النوم أو كان الوقت مبكرًا للنوم، وظهرت الحاجة إلى تبادل الحديث من جديد، فافعلا الأمر بسلوك طبيعي. اشعر بالاسترخاء وتحدث بتلقائية وعما تريد حقًا الحديث حوله. قولي الأشياء التي ترغبين حقًا في قولها أو التي تستحق التحدث حولها في هذا الوقت من اليوم. يحق لكما كذلك اختيار ما إذا كان موضوع الحديث عامًا وعن أي شيء آخر، أم للتعليق بملحوظة أو أخرى حول العلاقة الحميمية نفسها. يمكنك الضحك لزوجك والبدء بسؤاله عما إذا كان يشعر بالسعادة والارتياح الآن مثلًا. 
  • تجنبي نهائيًا أن تبدو أسئلتك وكأنها استجواب رسمي من قبل ضابط شرطة. يضع ذلك ضغطًا كبيرًا على الطرفين، خاصة الأسئلة المباشرة للغاية أو التي قد تتطلب الإجابة بتعليقات محرجة. يجب التأكد كذلك من ارتياح الطرف الآخر لمناقشة هذا الأمر من عدمه، فالعديد من الأزواج يفضلون عدم الحديث بشكل مباشر عن الأمر، لا قبله ولا بعده!
  • لا مكان أبدًا في العلاقات الجنسية للنقد أو التقييم أو تقديم المشورة والنصائح (بصدق أو تهكم)، طالما لم تطلب زوجتك ذلك. بعد انتهاء العلاقة الجنسية، يكون كل شيء مهيئًا للشعور بالارتياح والسعادة، وليس الاستماع إلى محاضرات مزعجة.
5- فكرا في الاستحمام سويًا.
الاغتسال بعد انتهاء العلاقة العاطفية فعل صحي وقد يكون كذلك فرصة لنشاط إضافي يجمع بين الزوجين. انتظار انتهاء زوجك من الاغتسال لكي تحصلي على دورك فعل ممل ومزعج، خاصة عندما لا يوجد ما يمنعك من الانضمام إليه. سوف تشعرا بالكثير من المتعة والارتياح تحت المياه الدافئة وغسل الجسدين وهما قريبين وسط الجو المشبع بالغبار والمحبة. من المقترح كذلك أن تستلقيا لفترة من الوقت في حوض الاستحمام وتبادل الحديث الهادئ الممتع، وهي الفرصة الرائعة لتقوية الرابط بينك وبين زوجتك وإطالة مدة الاستمتاع بالتواجد سويًا لأطول فترة ممكنة.
  • ربما لن تكون التجربة الأولى التي تجمع بينك أنت وزوجك تحت دش الاستحمام سهلة، لذا يمكنك التخفيف من التوتر عن طريق اللعب بالمياه وتبادل الضحك والمزاج، أو يمكنك الاستغراق في الحنية الشديدة وأن تعرضي عليه تنظيف ظهره نيابة عنه مثلًا.
6- امنح نفسك مساحتك الشخصية إذا شعرت بحاجة ماسة لذلك.
لن تقدر في بعض الأوقات على تبادل الود والتفاعل مع زوجتك بعد انتهاء العلاقة الزوجية، ولا يوجد ما يفرض عليك ذلك في كل مرة. إذا كنت تشعر بحاجة حقيقية للانعزال بنفسك، فهو أمر طبيعي ومقبول، طالما أنه على الأقل ليس الفعل المتكرر والدائم الذي تقوم به، وإلا قد تتسبب في جرح مشاعرها. إذا كنت تشعر بالتوتر أو تعاني من ضغط عصبي أو شعرت أن مكانك الأمثل الآن هو أن تكون في الخارج بمفردك أو حتى مجرد الجلوس في الصالة لمشاهدة التلفزيون صامتًا، وليس بجوار زوجتك وبدون أي تفاعل حميمي معها، فربما عليك أن تسمح لنفسك بذلك. تقبل كذلك حاجة زوجتك لهذه العزلة في بعض المرات بعد انتهاء العلاقة الجنسية. 
  • لا يوجد ما يجبرك على الاحتضان والمغازلة وتحمل عبء المحادثة بعد انتهاء العلاقة الجنسية، طالما كان ذلك بالنسبة لك يمثل عبئًا بالفعل. احرص على مشاعر زوجتك، لكن كذلك من حقك أن تفعل ما يشعرك بالراحة، دون افتعال أي شيء فقط لأنه يجب عليك فعله.
  • توجد أسباب كثيرة للمشاعر السلبية التي تسيطر على الفرد بعد انتهاء العلاقة الجنسية. يمكنك التغلب على ذلك كلما كان لديك رؤية وفهم أعمق لهذه الممارسة الإنسانية. احرص مع زوجتك على اكتساب المزيد من الخبرة والإدراك المشترك لهذا الفعل الحميمي الذي يجمع بينكما، بما يضمن شعور الطرفين بالسعادة بعد كل مرة.

تجنب الأفعال التي تجرح المشاعر

1- حاول قدر الإمكان البقاء مستيقظًا.
من الطبيعي للغاية أن تميل إلى النعاس قليلًا بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية، لكن الوقوع في النوم فورًا – وكأن دورك في العالم قد انتهى ويحق لك الخلود للنوم في سلام – لن يكون أبدًا الفعل الذي تحبه الزوجة. يفترض ألا تشعر بدورك بالراحة لفكرة أن تنام زوجتك مباشرة، لذا يجب أن يبذل الطرفان الجهد سعيًا وراء تجنب هذا السلوك غير المهذب وأن تحاولا الحفاظ على اليقظة والتواصل قليلًا بشكل أو آخر. يمكن أن تخرجا من السرير لممارسة نشاط بسيط في أرجاء المنزل لفترة من الوقت أو أن تبدأ محادثة خفيفة الظل وممتعة كذلك. 
  • إذا شعرت في أي وقت بأنك على وشك الغرق في النوم، فاجعل كل تركيزك منصبًا على أخذ أنفاس عميقة وكاملة أو جرب الذهاب إلى الحمام بهدف تنشيط دورتك الدموية.
  • يجب على الأقل أن يوجد اتفاق على النوم، وأن يحدث ذلك ربما أثناء احتضان أحدكما للآخر. غير ذلك، يجب أن يكون الهدف هو الصمود والاستيقاظ إلى أن يخلد الطرف الآخر للنوم.
2- توقف عن استعمال هاتفك.
احرص على منح زوجتك انتباهك الكامل في فترة ما بعد انتهاء العلاقة الجنسية، فآخر شيء تريده زوجتك الآن بعد توددك الشديد نحوها بغرض إقامة العلاقة الجنسية هو أن تراك منشغلًا عنها الآن بعد انتهاء الأمر. لا تستغرب إذًا من سماع التعليقات المبتذلة التي تتهم حقيقة مشاعرك نحوها من وقت لآخر، فأنت ونظراتك الجامدة لشاشة الهاتف السبب في زرع هذا الشعور بداخلها. الحياة كلها أمامك لتصفح الفيسبوك والرد على الرسائل الهاتفية في وقت لاحق.
  • من المقترح دائمًا كذلك أن تُغلق هاتفك أو أن تضعه على وضعية الصامت على أقل تقدير أثناء الاستعداد للممارسة الجنسية، بما يضمن عدم التشتت في أي لحظة.
3- استغرقا الوقت في إعادة ارتداء الملابس.
ربما لن تشعري بالراحة إلا وأنت متوارية وراء ملابسك بشكل معتاد بعد انتهاء العلاقة الجنسية، وهو أمر طبيعي ووارد في الرجال والنساء على حد سواء بناءً على الشخصية نفسها. يمكن الاختفاء أسفل أغطية السرير أو ارتداء قطعة أو اثنين من الملابس. جزء من متعة العلاقة الجنسية هو مشاركة الجسد بين الزوجين، كما أنها اللحظة التي يحق لك فيها – وفق كل الاعتبارات الدينية والإنسانية – أن تستمتعي بعدم ارتداء الملابس. على الأقل، يجب ألا يكون هناك أي تسرع من الطرفين في الاختفاء مجددًا وراء الملابس، وإلا سوف يخلق ذلك حالة من الانعزال بين الزوجين.
  • يقترح كذلك أن يرتدي الزوجان ملابس النوم أو ما شابه من أجل الاستغراق في النوم بأريحية أكبر، طالما شعرا بالرغبة في ذلك. يظل الأمر الهام ألا يبدو ارتداء الملابس وكأنه حل لمشاعر الخجل أو الانعزال بين الطرفين.
4- استمتعا بالنوم سويًا بعد انتهاء العلاقة الجنسية.
قد تكون مشاركة النوم بالغة الحميمية والمحبة مثلها مثل الفعل الجنسي نفسه، على الأقل طالما لم يوجد أي سبب يمنع أحد الطرفين عن الاستغراق في النوم بهدوء. لا بأس من قيلولة صغيرة بعدها إذا تم الأمر في وقت مبكر من اليوم كذلك. يظهر ذلك مدى التهذيب والاحترام كذلك، بدلًا من أن يبدو أن أحد الطرفين يحتاج للهرب من الآخر بمجرد انتهاء الأمر. أجل عملية انشغال كل منكما بحياته الخاصة والتزاماته على الأقل إلى صباح اليوم التالي.
  • قد تفرض عليك الضرورة القصوى أن تخرج من المنزل بعد انتهاء العلاقة الجنسية، وهو ما يجب تقديمه بالكثير من اللطف والحديث المرن مع الزوجة، بما يضمن على الأقل ألا يبدو الأمر وكأنك تهرب منها. قد تكون بدورها واعية كذلك إلى مناوبة العمل الليلية التي تضطر للذهاب إليها أو أنك بحاجة للذهاب إلى مكتبك الخاص في نفس الشقة للانتهاء من بعض المهام المتأخرة.
  • قد لا تقدر زوجتك بدورها على النوم إلا بعد الاطمئنان على نوم الأطفال أو إنهاء المهام المنزلية أو الاستعداد لعملها في الصباح، فهي لديها حياتها ومسؤولياتها كذلك، وهو ما يجب عليك تقبله. يعتمد الأمر كليًا على المشاركة والمحبة، وهما ما يفرضا أن تتواجدا سويًا في بعض الأوقات، أو كذلك أن تتقبلا مسؤوليات والتزامات بعضكما البعض في أوقات أخرى.

التصرفات اللطيفة في الصباح التالي

1- تحدث إلى زوجتك بود شديد في الصباح. 
التواصل في صباح اليوم التالي أمر بالغ الأهمية، وهو بمثابة الامتداد لمتعة ما حدث بالأمس ليلًا. إذا خرج زوجك مبكرًا للعمل، فاحرصي على مراسلته عبر الهاتف أو الاتصال بمحبة للاطمئنان عليه. يهمل الكثيرون هذه اللفتة البسيطة أو ينشغلون عنها وسط مهام الحياة المتكدسة، لكنها في حقيقة الأمر بمثابة الختام بالغ الضرورة الذي يغلف العلاقة الزوجية بالمحبة والعاطفة. هذا التواصل اللطيف كذلك يُظهر أنك ما زلت مشتاقًا لزوجتك ومنشغلًا بها.
  • قول "صباح الخير" مع ابتسامة جميلة والحديث الودود على الإفطار في الصباح هو الخيار المثالي، لكن إذا لم تجد فرصة لذلك لأي سبب، فالتواصل بمكالمة هاتفية أو كذلك الرسائل عبر تطبيقات المحادثات الإلكترونية تظل حلًا أخيرًا أفضل بكثير من الانشغال والتجاهل.
  • لا تهمل أو تتغاضى على الأمر متجاهلًا أهميته. لا تنسَ في النهاية أنك تتعامل مع إنسانة لديها مشاعرها وتوقعاتها ومخاوفها الشخصية. علاقات الحب والزواج ليس مجرد لعبة وبحث عن المتعة، ولكنها أعمق حالات التواصل البشري.
2- احرص على الاستمتاع بحياة ثرية مع زوجتك في كل الأوقات.
لا يجب أن تدور الزواج وعلاقات الحب فقط حول الاهتمام الجنسي ولحظات التواجد في غرفة النوم، بل يجب أن تكون ثرية وحيوية على كل المستويات، وهو ما ينعكس على السعادة العامة وكذلك السعادة الجنسية. ادعُ زوجتك للخروج سويًا لتناول وجبة العشاء في مطعم رومانسي أو مشاهدة فيلم في السينما. افعل معها الأشياء التي تحبها، وفاجئها دائمًا برعايتك ومحبتك الشديدة لها، أو على الأقل تمشَ معها خارج المنزل وتناولا كوبًا من القهوة. 
  • الهدف الأساسي هو أن تبني حالة من التواصل القوي بينك وبينها في كل الأوقات، سواء كان ذلك أثناء مناقشة الأمور المنزلية أو حياة الأبناء أو الاستماع لها وهي تحكي عن عملها وعائلتها. لن تجني أي خير من وراء انصراف ذهنك عن التفاعل معها في تلك الأوقات، وحقيقة الأمر أن ذلك يظهرك شخصًا سطحيًا وغير مهتم إلا بتلبية رغباته الجسدية فقط لا غير.
3- تبادلا الحديث الصريح حول كيفية تطوير العلاقة الزوجية. 
التواصل أمر بالغ الأهمية في أي علاقة عاطفية، بينما في المقابل يتسبب الكبت والصمت في إفساد كل شيء. في السنوات الأولى من الزواج أو حتى بعد انقضاء سنين طويلة معًا، يظل من الضروري أن يشعر الزوج والزوجة بالراحة للحديث حول أي شيء. ما الذي تشعر به؟ ما الذي تحبين القيام به في العلاقة الزوجية؟ إنه حق أصيل يجب ألا تحرمي نفسك منه، ويجب بدورك أن تشجع زوجتك عليه. التواصل الإيجابي هو دائمًا كلمة السر القادرة على التخلص من أي قلق أو توتر في العلاقات الزوجية. 
  • يجب التحدث كذلك عن أي موقف شخصي يؤثر على مشاعر الطرفين تجاه بعضهما البعض، فمن المنطقي ألا تكون العلاقة الزوجية بحالة جيدة إذا كانت زوجتك غير راضية عن أمر ما فعلته أو إذا كنت تشعر بالحزن منها لسبب أو آخر. يجب إذًا أن تحل القضايا العالقة بما يضمن صفاء الأجواء أثناء التودد العاطفي.
  • اهدف دائمًا للاستمتاع بعلاقة زوجية تجمع بين العاطفة والرغبة والحياة المشتركة. تلبية أمر واحد فقط بدون بقية الجوانب لن يمنحك أبدًا السعادة الحقيقية التي تطمح لها.

أفكار مفيدة

  • لا يوجد دليل إرشادي ملزم للممارسات الصحيحة بعد العلاقة الجنسية. قد تدفعك بعض الاعتقادات العامة الصادرة من مواقع إلكترونية ما أو أفلام أو من يطلقون على أنفسهم "الخبراء" نحو قناعة معينة، لكن ذلك عادة ما يكون نابعًا من افتراض نمطي. بينما أن حقيقة الأمر أنه يحق لك فعل أي شيء يشعرك بالراحة والاستمتاع.
  • يفضل أن توجد مساحة من الحديث المتشارك بين الزوجين حول توقعاتهم من العلاقة الجنسية. الصمت الدائم وكبت الرغبات لن يكون أبدًا المسار الصحيح نحو تحقيق العلاقة الجنسية الصحية والسعادة الزوجية.
  • تأكد من الكشف عن أي معلومة متعلقة بالصحة الجنسية مسبقًا، قبل الدخول في علاقة أو إتمام الزواج، حتى لا يصبح الأمر نقطة خلاف درامية في النهاية.

تحذيرات

  • لا تستخدمي العلاقة الجنسية أبدًا كنوع من المساومة أو الحصول على مطالب معينة أو توقع معاملة مميزة في نظير تقديم نفسك لزوجك. لن تجني أي خير كذلك من إجبار زوجتك على فعل شيء لا يشعرها بالراحة. هذا النوع من الممارسات، لن ينتج عنه سوى خفض قيمة الفعل نفسه، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير العلاقة الزوجية.
  • قاوم إغراء التدخين بعد انتهاء العلاقة الجنسية، فهي عادة مزعجة للكثيرين، طالما على الأقل أنك أنت وزوجتك لا تتشاركا القيام بها.
  • حافظ على أسرار العلاقة الزوجية بينك وبين زوجتك فقط لا غير. لا تتفاخر بفتوحاتك العظيمة، ولا تسمحي لنفسك أبدًا بحكي أسرار زوجك مع أي من كانت من صديقاتك. تُبنى العلاقات الحميمية على تبادل الثقة، وأي انتهاك لهذه القاعدة قد يكون أول – وآخر – مسمار يدق في النعش.

تسوق على مواقع أمازون

أمازون الاماراتأمازون السعوديه

إقرأ أيضا

نصائح للمتزوجين حديثاً

نصائح للمتزوجين حديثاً

كيفية التصرف بعد ممارسة الجنس

كيفية التصرف بعد ممارسة الجنس

تأخير القذف عند الرجال

تأخير القذف عند الرجال

أفضل وضعيات إمتاع الزوج في العلاقة الحميمة (+18)

أفضل وضعيات إمتاع الزوج في العلاقة الحميمة (+18)